ما الفرق؟؟؟:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق؟؟؟:
ما الفرق؟؟؟:
-------------------
الفرق بين عرش الرحمن والكرســي؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الفرق بين عرش الرحمن والكرســي؟؟؟*
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان
إلى يوم الدين أما بعد :
قد يسأل سائل عن العرش والكرسي: هل هما شيء واحد ، أم أن الكرسي غير العرش ، وما حقيقة
كل منهما ، وما الفرق بينهما؟.
الجواب:
أما العرش: فهو عرش الرحمن المعروف الذي ذكره الله في كتابه ، فقال تعالى:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طـه: 5].
في سبع آيات من القرآن الكريم ، وأخبر سبحانه أن له حَمَلة من الملائكة ، وأنهم يكونون يوم القيامة ثمانية ، فقال تعالى:
{وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] ،
فيجب على العبد الإيمان بذلك كله.
وفي دعاء الكرب المروي في "الصحيح":
((لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) البخاري
وفي "صحيح البخاري" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة ، وأوسط الجنة ، وفوقه عرش الرحمن))
رواه البخاري في صحيحه
قال في "شرح الطحاوية"
وقد ثبت في الشرع أن له قوائم ، تحمله الملائكة كما قال صلى الله عليه وسلم :
((فإن الناس يصعقون ، فأكون أول من يُفيق ، فإذا أنا بموسى أخذٌ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري
أفاق قبلي ، أم جوزي بصعقة الطور؟...)) مسلم
وأما الكرسي ، فقال تعالى:
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} [البقرة: 255] ،
وقد قيل: هو العرش ، والصحيح أنه غيره ، نُقل ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وغيره.
روى ابن أبي شيبة في كتاب "صفة العرش" والحاكم في "مستدركه" ،
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قولهتعالى:
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْض}
أنه قال: الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى
وقد روي مرفوعًا ، والصواب أنه موقوف على ابن عباس.
وقال ابن كثير عن السدي: السموات والأرض في جوف الكرسي بين يدي العرش.
وقال ابن جرير: قال أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض))
انتهى من "شرح الطحاوية".
اذا العرش هو غير الكرسي والعرش لغة هو السرير والكرسي كما قال ابن عباس موضع القدمين
فيجب الايمان أن العرش غير الكرسي
قال بن مسعود رضى الله عنه " من أراد أن ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التى عليها خاتمه فليقراء قوله تعالى
( قل تعالوا أتلوا ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الى قوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيما )
الآية: الأنعام 151-153
وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه فى تعريفه للتقوى .التقوى هى الخوف من الجليل
يعنى الله عز وجل.والعمل بالتنزيل :يعنى الوحي من كتاب وسنة.
والرضا بالقليل :يعنى أن تزهد فى
الدنيا حتى لايلتهى بها عن الآخرة. والإستعداد ليوم الرحيل: يعنى الموت.
[size=21]ولكم التحية والسلام
يتبع...
__________
-------------------
الفرق بين عرش الرحمن والكرســي؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الفرق بين عرش الرحمن والكرســي؟؟؟*
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان
إلى يوم الدين أما بعد :
قد يسأل سائل عن العرش والكرسي: هل هما شيء واحد ، أم أن الكرسي غير العرش ، وما حقيقة
كل منهما ، وما الفرق بينهما؟.
الجواب:
أما العرش: فهو عرش الرحمن المعروف الذي ذكره الله في كتابه ، فقال تعالى:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طـه: 5].
في سبع آيات من القرآن الكريم ، وأخبر سبحانه أن له حَمَلة من الملائكة ، وأنهم يكونون يوم القيامة ثمانية ، فقال تعالى:
{وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] ،
فيجب على العبد الإيمان بذلك كله.
وفي دعاء الكرب المروي في "الصحيح":
((لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) البخاري
وفي "صحيح البخاري" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة ، وأوسط الجنة ، وفوقه عرش الرحمن))
رواه البخاري في صحيحه
قال في "شرح الطحاوية"
وقد ثبت في الشرع أن له قوائم ، تحمله الملائكة كما قال صلى الله عليه وسلم :
((فإن الناس يصعقون ، فأكون أول من يُفيق ، فإذا أنا بموسى أخذٌ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري
أفاق قبلي ، أم جوزي بصعقة الطور؟...)) مسلم
وأما الكرسي ، فقال تعالى:
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} [البقرة: 255] ،
وقد قيل: هو العرش ، والصحيح أنه غيره ، نُقل ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وغيره.
روى ابن أبي شيبة في كتاب "صفة العرش" والحاكم في "مستدركه" ،
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قولهتعالى:
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْض}
أنه قال: الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى
وقد روي مرفوعًا ، والصواب أنه موقوف على ابن عباس.
وقال ابن كثير عن السدي: السموات والأرض في جوف الكرسي بين يدي العرش.
وقال ابن جرير: قال أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض))
انتهى من "شرح الطحاوية".
اذا العرش هو غير الكرسي والعرش لغة هو السرير والكرسي كما قال ابن عباس موضع القدمين
فيجب الايمان أن العرش غير الكرسي
قال بن مسعود رضى الله عنه " من أراد أن ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التى عليها خاتمه فليقراء قوله تعالى
( قل تعالوا أتلوا ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الى قوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيما )
الآية: الأنعام 151-153
وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه فى تعريفه للتقوى .التقوى هى الخوف من الجليل
يعنى الله عز وجل.والعمل بالتنزيل :يعنى الوحي من كتاب وسنة.
والرضا بالقليل :يعنى أن تزهد فى
الدنيا حتى لايلتهى بها عن الآخرة. والإستعداد ليوم الرحيل: يعنى الموت.
[size=21]ولكم التحية والسلام
يتبع...
__________
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
ما الفرق بين يستطيع ,, يسطيع ( بدون التاء ) ..
ففي القرآن الكريم :
( إنك لن تستطيعَ معيَ صبرا )
( ذلك تأويلُ ما لم تسطِـعْ عليه صبرا )
صدق الله العظيم ..
قال تعالى: (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78))
(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)) في سورة الكهف؟
أن ( يستطيع ) تعني بلوغ المراد بالجهد الأقصى
بينما ( يسطيع ) تعني بلوغ المراد بالجهد الأدنى ..
أي :
( لم يستطع ) تعني أنه بذل أقصى جهد لديه لكنه لم يتمكن من بلوغ غايته ..
بينما ( لم يسطع ) تعني أنه بذل جهدا قليلا وأيضا لم يتمكن من بلوغ غايته ..
ولنطبق هذا التفسير على الآيتين الكريمتين في سورة الكهف ..
( إنك لن تستطيع معي صبرا )
أي إنك مهما بذلت من جهد حتى جهدكَ الأقصى فلن تتمكن من الصبر ..
بينما سيدنا موسى عليه السلام لم يبلغ الجهد المتوقع من سيدنا الخضر ليصبر فقال له في النهاية :
( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا )
أي هذا تفسير ما لم تبذل الجهد المطلوب لتصبر عليه ..
فخاب ظن سيدنا الخضر في صبر سيدنا موسى عليهما السلام بخصوص الأحداث الثلاثة .
وأيضا فيما يخص الآية الكريمة :
(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)) في سورة الكهف؟
أي إنهم لم يبذلوا الجهد الأقصى ليعتلوا الجدار ولم يتمكنوا .. بينما بذلوا أقصى ما لديهم ليثقبوه ولم يتمكنوا أيضا .
يتبع...
ففي القرآن الكريم :
( إنك لن تستطيعَ معيَ صبرا )
( ذلك تأويلُ ما لم تسطِـعْ عليه صبرا )
صدق الله العظيم ..
قال تعالى: (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78))
(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)) في سورة الكهف؟
أن ( يستطيع ) تعني بلوغ المراد بالجهد الأقصى
بينما ( يسطيع ) تعني بلوغ المراد بالجهد الأدنى ..
أي :
( لم يستطع ) تعني أنه بذل أقصى جهد لديه لكنه لم يتمكن من بلوغ غايته ..
بينما ( لم يسطع ) تعني أنه بذل جهدا قليلا وأيضا لم يتمكن من بلوغ غايته ..
ولنطبق هذا التفسير على الآيتين الكريمتين في سورة الكهف ..
( إنك لن تستطيع معي صبرا )
أي إنك مهما بذلت من جهد حتى جهدكَ الأقصى فلن تتمكن من الصبر ..
بينما سيدنا موسى عليه السلام لم يبلغ الجهد المتوقع من سيدنا الخضر ليصبر فقال له في النهاية :
( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا )
أي هذا تفسير ما لم تبذل الجهد المطلوب لتصبر عليه ..
فخاب ظن سيدنا الخضر في صبر سيدنا موسى عليهما السلام بخصوص الأحداث الثلاثة .
وأيضا فيما يخص الآية الكريمة :
(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)) في سورة الكهف؟
أي إنهم لم يبذلوا الجهد الأقصى ليعتلوا الجدار ولم يتمكنوا .. بينما بذلوا أقصى ما لديهم ليثقبوه ولم يتمكنوا أيضا .
يتبع...
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
ما الفرق بين (( نـــَفدَ )) و (( نــَفذَ ))
مع العلم أن الكثير يخلطون بين الكلمتين...
نــَــفــِــــدَ : بفتح النون ,, وكسر الفاء ,, وفتح الدال في الماضي منها ..
تعني : فنيَ وذهبَ ..
نفِدَ الأرزُ نــَـفــَــدًا , ونفاداً : أي فنيَ
والنفاد هو الانقطاع أو الانتهاء أو الذهاب ..
ويقول ربنا تعالى :
(( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ )) ..
(( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ))
صدق الله العظيم ..
أما :
نــَــفــَــذ َ : بفتح حروف الماضي الثلاث .. فتعني :
مضى وقضيَ وتم تنفيذه ..
نفذ الحكمُ نفوذا ونفاذا .. أي خرج من القاضي فوجب تنفيذه .. أي وجب تحقيقه على الفور ..
لذا يقول القاضي أحيانا :
إن هذا الحكم واجب النفاذ ..
أي يجب تنفيذه على الفور وقبل الاستئناف وإلى أن يتم البت في الاستئناف ..
والتنفيذ هو الإجراء العملي للحكم النافذ ..
المنفذ : هو موضع نفوذ الشيء ..
النافذة : الفتحة في الجدار ينفذ منها الضوءُ والهواء ..
ويقول ربنا تعالى :
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا }
صدق الله العظيم .
يتبع...
مع العلم أن الكثير يخلطون بين الكلمتين...
نــَــفــِــــدَ : بفتح النون ,, وكسر الفاء ,, وفتح الدال في الماضي منها ..
تعني : فنيَ وذهبَ ..
نفِدَ الأرزُ نــَـفــَــدًا , ونفاداً : أي فنيَ
والنفاد هو الانقطاع أو الانتهاء أو الذهاب ..
ويقول ربنا تعالى :
(( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ )) ..
(( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ))
صدق الله العظيم ..
أما :
نــَــفــَــذ َ : بفتح حروف الماضي الثلاث .. فتعني :
مضى وقضيَ وتم تنفيذه ..
نفذ الحكمُ نفوذا ونفاذا .. أي خرج من القاضي فوجب تنفيذه .. أي وجب تحقيقه على الفور ..
لذا يقول القاضي أحيانا :
إن هذا الحكم واجب النفاذ ..
أي يجب تنفيذه على الفور وقبل الاستئناف وإلى أن يتم البت في الاستئناف ..
والتنفيذ هو الإجراء العملي للحكم النافذ ..
المنفذ : هو موضع نفوذ الشيء ..
النافذة : الفتحة في الجدار ينفذ منها الضوءُ والهواء ..
ويقول ربنا تعالى :
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا }
صدق الله العظيم .
يتبع...
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
ما الفرق بين الرجاء والتمنى؟
الرجاء هو الانتظار الحقيقي لشيء ليس مستحيل المنال بعد استيفاء الأخذ بكل أسباب الحصول عليه ..
فمثلا :
أسألكِ سؤالا وأرجو منكِ الإجابة .. فهذا منطقي لأن الإجابة منك ليست مستحيلة لعلمي السابق بتمكنك وكونك تستطيعين الإجابة عليه ..
ولعلنا إذا لاحظنا استخدام القرآن الكريم للفظة الرجاء بكل مشتقاتها فإننا نلحظ أنه عبر به عن انتظار الشيء بعد كامل السعي إليه ..
اقتباس:
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
إيمان وهجرة وجهاد في سبيل الله .. بعد ذلك يكون رجاء المغفرة من الله عز وجل ..
اقتباس:
(( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))
أولئك الذين جاهدوا وتألموا لجرح أو لقتل حبيب فإنهم لذلك يرجون الثواب بعد العمل ..
اقتباس:
(( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))
هؤلاء النسوة لا ينتظرن زواجا لأنهن لا يملكن أسبابه ..
أما التمني فإنه شعور في المقام الأول وليس انتظارا لأنه لم يستكمل الأخذ بأسباب المطلوب أو المُتـَـمَـنـَّـى أو لأنه واهم كما في الآية الكريمة ..
اقتباس:
(( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))
فلما كان بلوغ الغاية مستحيلا أصبح انتظاره أيضا مستحيلا أو متمَنيا ..
لذا فالرجاء هو انتظار الشيء لاستكمال الأخذ بأسبابه ..
بينما التمني يكون في انتظار شيء لم أستكمل الأخذ بأسباب الحصول عليه ..
فمثلا إذا ذاكرتُ جيدا وذهبت إلى الامتحان مركزا نشيطا فساعتها سأرجو التفوق ..
بينما إذا لم أذاكر جيدا فساعتها سأذهب إلى الامتحان وأنا أتمنى التفوق ..
يتبع...
الرجاء هو الانتظار الحقيقي لشيء ليس مستحيل المنال بعد استيفاء الأخذ بكل أسباب الحصول عليه ..
فمثلا :
أسألكِ سؤالا وأرجو منكِ الإجابة .. فهذا منطقي لأن الإجابة منك ليست مستحيلة لعلمي السابق بتمكنك وكونك تستطيعين الإجابة عليه ..
ولعلنا إذا لاحظنا استخدام القرآن الكريم للفظة الرجاء بكل مشتقاتها فإننا نلحظ أنه عبر به عن انتظار الشيء بعد كامل السعي إليه ..
اقتباس:
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
إيمان وهجرة وجهاد في سبيل الله .. بعد ذلك يكون رجاء المغفرة من الله عز وجل ..
اقتباس:
(( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))
أولئك الذين جاهدوا وتألموا لجرح أو لقتل حبيب فإنهم لذلك يرجون الثواب بعد العمل ..
اقتباس:
(( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))
هؤلاء النسوة لا ينتظرن زواجا لأنهن لا يملكن أسبابه ..
أما التمني فإنه شعور في المقام الأول وليس انتظارا لأنه لم يستكمل الأخذ بأسباب المطلوب أو المُتـَـمَـنـَّـى أو لأنه واهم كما في الآية الكريمة ..
اقتباس:
(( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))
فلما كان بلوغ الغاية مستحيلا أصبح انتظاره أيضا مستحيلا أو متمَنيا ..
لذا فالرجاء هو انتظار الشيء لاستكمال الأخذ بأسبابه ..
بينما التمني يكون في انتظار شيء لم أستكمل الأخذ بأسباب الحصول عليه ..
فمثلا إذا ذاكرتُ جيدا وذهبت إلى الامتحان مركزا نشيطا فساعتها سأرجو التفوق ..
بينما إذا لم أذاكر جيدا فساعتها سأذهب إلى الامتحان وأنا أتمنى التفوق ..
يتبع...
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
ما هو الفرق بين الصبر والمصابرة؟؟؟
الصبر : يكون ( على ) و ( عن )
الصبر على الطاعات .. الصبر على الواجبات .. الصبر على العبادات ..
الصبر عن المعاصي .. الصبر عن الموبقات .. الصبر عن الشهوات ..
ويكون الصبر ( على ) بتحمل الشيء الجميل المصبور عليه وإن ملته النفسُ بعدم تركه مطلقا أو التخلي عنه لحادثة تحدث أو لابتلاء يقع ..
ويكون الصبر ( عن ) بتحمل البعد عن الشيء المحرَّم وإن اشتهته النفسُ بعدم وروده مطلقا أو بعدم العودة إليه ثانية إذا وردناه وتركناه من قبل ..
أما المصابرة فهي تكون ببذل الجهد للمزيد من الصبر .. ويكون ذلك مع الأعداء أو مع الشهوات ..
فإن للشهوات قوة دفع وتحريك .. ومن ثم يجب أن تكون هناك قوة لتحريك الصبر ودفعه أيضا ليزع النفس عن العصيان ..
ويكون مع الأعداء أيضا حيث إنهم يصبرون في محاربتنا فيجب أن نصابرهم ؛ أي نبذل الجهد في الصبر ليتفوق صبرنا على صبرهم ..
يتبع...
الصبر : يكون ( على ) و ( عن )
الصبر على الطاعات .. الصبر على الواجبات .. الصبر على العبادات ..
الصبر عن المعاصي .. الصبر عن الموبقات .. الصبر عن الشهوات ..
ويكون الصبر ( على ) بتحمل الشيء الجميل المصبور عليه وإن ملته النفسُ بعدم تركه مطلقا أو التخلي عنه لحادثة تحدث أو لابتلاء يقع ..
ويكون الصبر ( عن ) بتحمل البعد عن الشيء المحرَّم وإن اشتهته النفسُ بعدم وروده مطلقا أو بعدم العودة إليه ثانية إذا وردناه وتركناه من قبل ..
أما المصابرة فهي تكون ببذل الجهد للمزيد من الصبر .. ويكون ذلك مع الأعداء أو مع الشهوات ..
فإن للشهوات قوة دفع وتحريك .. ومن ثم يجب أن تكون هناك قوة لتحريك الصبر ودفعه أيضا ليزع النفس عن العصيان ..
ويكون مع الأعداء أيضا حيث إنهم يصبرون في محاربتنا فيجب أن نصابرهم ؛ أي نبذل الجهد في الصبر ليتفوق صبرنا على صبرهم ..
يتبع...
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
الفرق بين الروح و النفس:
إن حياتنا بدت مليئة بالسيئات التي تعددت مصادرها تعددا غريبا حتى بدت مفروضة على الإنسان ، جنبكم اللـه ـ تعالى ـ وإيانا هزات الشيطان وارتكاب السيئات ما ظهر منها وما بطن .
وددت في هذا الموضع أن أشير إلى الفرق بين الروح والنفس ؛ لأن كثيرا منا لا يفرق بين الروح والنفس ، أي شخص منا يتلمس فرقا بينهما ، لكنه لا يستطيع أن يترجم هذا الفرق في ألفاظ ، فنجد أن العيون تبدأ في التنقل ، والحيرة تظهر على الوجوه .
لست واعظا دينيا ، ولست على قدر كبير من التدين ، لكني أحس أن بدواخلي أشياء ، أفرغها على ورق كالمجنون أحيانا ، وكالعاقل أحايين أخرى ، وأقتدي ـ هنا ـ بما قاله الشيخ الجليل محمد الكندي ـ يرحمه اللـه ـ في زمن غابر في القدم متأثرا بنزعة الإسلام ـ وهو منه ـ عل اللـه ينفعنا بما نفعه بعد أن نهييء أنفسنا لذلك :
قال محمد الكندي ـ رحمه اللـه جل وعز ـ وهو من باب الحكم ، والإيثار على النفس وملازمة الحق :
" إذا احترت في أمرين أيهما يفيدك ؟ ، فوازن بينهما ، واختر ما هو قريب إلى نفسك وقلبك ، فخالفه ، فإن الحق في مخالفة الهوى " .
ورد لفظ نفس ـ هنا ـ وقلب ، أي أن النفس والقلب بينهما صفات متماثلة متشابهة ، كما أن بينهما فرقا ، ومن هذه الصفات المتماثلة المتشابهة التقلب ، فهي مبنية على العاطفة ؛ ومن هنا وصفت في القرآن الكريم بأنها أمارة بالسوء ، قال تعالى : " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء " ، وقد جاء لفظ : ( أمارة ) على هيأة صيغة مبالغة ، وصيغة المبالغة تفيد التكثير والمبالغة ( التكثير علن طريق التضعيف الموجود في اللفظ هنا ) ، والمبالغة ؛ لأن العرب استعملت هذا اللفظ للدلالة على الكثرة ؛ ولأن النفس كثيرا ما تأمر صاحبها بارتكاب المعاصي والفواحش والمحرمات ، ومن هنا نفترق : ( النفس ) عن : ( الروح ) ، وحين يسأل أحدنا عن حد : ( الروح ) أو : ( النفس ) ، يجيب إجابة قرآنية محضة ؛ ولذلك حين يموت شخص يقال : ( انتقلت روحه الطاهرة ) ولا يقال : ( انتقلت نفسه الطاهرة ) ؛ لأن النفس لا تمثل طهارة ، لأنها ليس من أمر ربي ، والروح طاهرة ؛ لأنها من أمر ربي .
إذا كانت الروح ليس من أمر ربي فكيف صارت ؟؟؟؟ سؤال يفرض نفسه فرضا كاملا ، وإجابته ـ بإذن اللـه ـ : أن النفس كانت طاهرة مثلها مثل الروح ، وكان كلتاهما في عالم الفضيلة ( العالم المثال ) ، بيد أن النفس ارتكبت معصية تجاه الخالق ، فـ : ( عوقبت ) بإنزالها إلى عالم الرذيلة ( الأرض ) فبدأت قصة الخلق ، أي أن هناك عالم الفضيلة ( العالم الإلهي ) وتمثله الروح ، وهناك عالم الرذيلة ( عالم الأرض ) وتمثله النفس ، ومن هنا ينتقل ما هو طاهر إلى أصله ، ويبقى في عالم الرذيلة ما هو خال من الفضيلة في غالبه الأعم ؛ ولذلك وصفت النفس بأنها أمارة بالسوء ، ولم توصف الروح بذلك .
إن حياتنا بدت مليئة بالسيئات التي تعددت مصادرها تعددا غريبا حتى بدت مفروضة على الإنسان ، جنبكم اللـه ـ تعالى ـ وإيانا هزات الشيطان وارتكاب السيئات ما ظهر منها وما بطن .
وددت في هذا الموضع أن أشير إلى الفرق بين الروح والنفس ؛ لأن كثيرا منا لا يفرق بين الروح والنفس ، أي شخص منا يتلمس فرقا بينهما ، لكنه لا يستطيع أن يترجم هذا الفرق في ألفاظ ، فنجد أن العيون تبدأ في التنقل ، والحيرة تظهر على الوجوه .
لست واعظا دينيا ، ولست على قدر كبير من التدين ، لكني أحس أن بدواخلي أشياء ، أفرغها على ورق كالمجنون أحيانا ، وكالعاقل أحايين أخرى ، وأقتدي ـ هنا ـ بما قاله الشيخ الجليل محمد الكندي ـ يرحمه اللـه ـ في زمن غابر في القدم متأثرا بنزعة الإسلام ـ وهو منه ـ عل اللـه ينفعنا بما نفعه بعد أن نهييء أنفسنا لذلك :
قال محمد الكندي ـ رحمه اللـه جل وعز ـ وهو من باب الحكم ، والإيثار على النفس وملازمة الحق :
" إذا احترت في أمرين أيهما يفيدك ؟ ، فوازن بينهما ، واختر ما هو قريب إلى نفسك وقلبك ، فخالفه ، فإن الحق في مخالفة الهوى " .
ورد لفظ نفس ـ هنا ـ وقلب ، أي أن النفس والقلب بينهما صفات متماثلة متشابهة ، كما أن بينهما فرقا ، ومن هذه الصفات المتماثلة المتشابهة التقلب ، فهي مبنية على العاطفة ؛ ومن هنا وصفت في القرآن الكريم بأنها أمارة بالسوء ، قال تعالى : " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء " ، وقد جاء لفظ : ( أمارة ) على هيأة صيغة مبالغة ، وصيغة المبالغة تفيد التكثير والمبالغة ( التكثير علن طريق التضعيف الموجود في اللفظ هنا ) ، والمبالغة ؛ لأن العرب استعملت هذا اللفظ للدلالة على الكثرة ؛ ولأن النفس كثيرا ما تأمر صاحبها بارتكاب المعاصي والفواحش والمحرمات ، ومن هنا نفترق : ( النفس ) عن : ( الروح ) ، وحين يسأل أحدنا عن حد : ( الروح ) أو : ( النفس ) ، يجيب إجابة قرآنية محضة ؛ ولذلك حين يموت شخص يقال : ( انتقلت روحه الطاهرة ) ولا يقال : ( انتقلت نفسه الطاهرة ) ؛ لأن النفس لا تمثل طهارة ، لأنها ليس من أمر ربي ، والروح طاهرة ؛ لأنها من أمر ربي .
إذا كانت الروح ليس من أمر ربي فكيف صارت ؟؟؟؟ سؤال يفرض نفسه فرضا كاملا ، وإجابته ـ بإذن اللـه ـ : أن النفس كانت طاهرة مثلها مثل الروح ، وكان كلتاهما في عالم الفضيلة ( العالم المثال ) ، بيد أن النفس ارتكبت معصية تجاه الخالق ، فـ : ( عوقبت ) بإنزالها إلى عالم الرذيلة ( الأرض ) فبدأت قصة الخلق ، أي أن هناك عالم الفضيلة ( العالم الإلهي ) وتمثله الروح ، وهناك عالم الرذيلة ( عالم الأرض ) وتمثله النفس ، ومن هنا ينتقل ما هو طاهر إلى أصله ، ويبقى في عالم الرذيلة ما هو خال من الفضيلة في غالبه الأعم ؛ ولذلك وصفت النفس بأنها أمارة بالسوء ، ولم توصف الروح بذلك .
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
الفرق بين الروح و النفس:
إن حياتنا بدت مليئة بالسيئات التي تعددت مصادرها تعددا غريبا حتى بدت مفروضة على الإنسان ، جنبكم اللـه ـ تعالى ـ وإيانا هزات الشيطان وارتكاب السيئات ما ظهر منها وما بطن .
وددت في هذا الموضع أن أشير إلى الفرق بين الروح والنفس ؛ لأن كثيرا منا لا يفرق بين الروح والنفس ، أي شخص منا يتلمس فرقا بينهما ، لكنه لا يستطيع أن يترجم هذا الفرق في ألفاظ ، فنجد أن العيون تبدأ في التنقل ، والحيرة تظهر على الوجوه .
لست واعظا دينيا ، ولست على قدر كبير من التدين ، لكني أحس أن بدواخلي أشياء ، أفرغها على ورق كالمجنون أحيانا ، وكالعاقل أحايين أخرى ، وأقتدي ـ هنا ـ بما قاله الشيخ الجليل محمد الكندي ـ يرحمه اللـه ـ في زمن غابر في القدم متأثرا بنزعة الإسلام ـ وهو منه ـ عل اللـه ينفعنا بما نفعه بعد أن نهييء أنفسنا لذلك :
قال محمد الكندي ـ رحمه اللـه جل وعز ـ وهو من باب الحكم ، والإيثار على النفس وملازمة الحق :
" إذا احترت في أمرين أيهما يفيدك ؟ ، فوازن بينهما ، واختر ما هو قريب إلى نفسك وقلبك ، فخالفه ، فإن الحق في مخالفة الهوى " .
ورد لفظ نفس ـ هنا ـ وقلب ، أي أن النفس والقلب بينهما صفات متماثلة متشابهة ، كما أن بينهما فرقا ، ومن هذه الصفات المتماثلة المتشابهة التقلب ، فهي مبنية على العاطفة ؛ ومن هنا وصفت في القرآن الكريم بأنها أمارة بالسوء ، قال تعالى : " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء " ، وقد جاء لفظ : ( أمارة ) على هيأة صيغة مبالغة ، وصيغة المبالغة تفيد التكثير والمبالغة ( التكثير علن طريق التضعيف الموجود في اللفظ هنا ) ، والمبالغة ؛ لأن العرب استعملت هذا اللفظ للدلالة على الكثرة ؛ ولأن النفس كثيرا ما تأمر صاحبها بارتكاب المعاصي والفواحش والمحرمات ، ومن هنا نفترق : ( النفس ) عن : ( الروح ) ، وحين يسأل أحدنا عن حد : ( الروح ) أو : ( النفس ) ، يجيب إجابة قرآنية محضة ؛ ولذلك حين يموت شخص يقال : ( انتقلت روحه الطاهرة ) ولا يقال : ( انتقلت نفسه الطاهرة ) ؛ لأن النفس لا تمثل طهارة ، لأنها ليس من أمر ربي ، والروح طاهرة ؛ لأنها من أمر ربي .
إذا كانت الروح ليس من أمر ربي فكيف صارت ؟؟؟؟ سؤال يفرض نفسه فرضا كاملا ، وإجابته ـ بإذن اللـه ـ : أن النفس كانت طاهرة مثلها مثل الروح ، وكان كلتاهما في عالم الفضيلة ( العالم المثال ) ، بيد أن النفس ارتكبت معصية تجاه الخالق ، فـ : ( عوقبت ) بإنزالها إلى عالم الرذيلة ( الأرض ) فبدأت قصة الخلق ، أي أن هناك عالم الفضيلة ( العالم الإلهي ) وتمثله الروح ، وهناك عالم الرذيلة ( عالم الأرض ) وتمثله النفس ، ومن هنا ينتقل ما هو طاهر إلى أصله ، ويبقى في عالم الرذيلة ما هو خال من الفضيلة في غالبه الأعم ؛ ولذلك وصفت النفس بأنها أمارة بالسوء ، ولم توصف الروح بذلك .
إن حياتنا بدت مليئة بالسيئات التي تعددت مصادرها تعددا غريبا حتى بدت مفروضة على الإنسان ، جنبكم اللـه ـ تعالى ـ وإيانا هزات الشيطان وارتكاب السيئات ما ظهر منها وما بطن .
وددت في هذا الموضع أن أشير إلى الفرق بين الروح والنفس ؛ لأن كثيرا منا لا يفرق بين الروح والنفس ، أي شخص منا يتلمس فرقا بينهما ، لكنه لا يستطيع أن يترجم هذا الفرق في ألفاظ ، فنجد أن العيون تبدأ في التنقل ، والحيرة تظهر على الوجوه .
لست واعظا دينيا ، ولست على قدر كبير من التدين ، لكني أحس أن بدواخلي أشياء ، أفرغها على ورق كالمجنون أحيانا ، وكالعاقل أحايين أخرى ، وأقتدي ـ هنا ـ بما قاله الشيخ الجليل محمد الكندي ـ يرحمه اللـه ـ في زمن غابر في القدم متأثرا بنزعة الإسلام ـ وهو منه ـ عل اللـه ينفعنا بما نفعه بعد أن نهييء أنفسنا لذلك :
قال محمد الكندي ـ رحمه اللـه جل وعز ـ وهو من باب الحكم ، والإيثار على النفس وملازمة الحق :
" إذا احترت في أمرين أيهما يفيدك ؟ ، فوازن بينهما ، واختر ما هو قريب إلى نفسك وقلبك ، فخالفه ، فإن الحق في مخالفة الهوى " .
ورد لفظ نفس ـ هنا ـ وقلب ، أي أن النفس والقلب بينهما صفات متماثلة متشابهة ، كما أن بينهما فرقا ، ومن هذه الصفات المتماثلة المتشابهة التقلب ، فهي مبنية على العاطفة ؛ ومن هنا وصفت في القرآن الكريم بأنها أمارة بالسوء ، قال تعالى : " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء " ، وقد جاء لفظ : ( أمارة ) على هيأة صيغة مبالغة ، وصيغة المبالغة تفيد التكثير والمبالغة ( التكثير علن طريق التضعيف الموجود في اللفظ هنا ) ، والمبالغة ؛ لأن العرب استعملت هذا اللفظ للدلالة على الكثرة ؛ ولأن النفس كثيرا ما تأمر صاحبها بارتكاب المعاصي والفواحش والمحرمات ، ومن هنا نفترق : ( النفس ) عن : ( الروح ) ، وحين يسأل أحدنا عن حد : ( الروح ) أو : ( النفس ) ، يجيب إجابة قرآنية محضة ؛ ولذلك حين يموت شخص يقال : ( انتقلت روحه الطاهرة ) ولا يقال : ( انتقلت نفسه الطاهرة ) ؛ لأن النفس لا تمثل طهارة ، لأنها ليس من أمر ربي ، والروح طاهرة ؛ لأنها من أمر ربي .
إذا كانت الروح ليس من أمر ربي فكيف صارت ؟؟؟؟ سؤال يفرض نفسه فرضا كاملا ، وإجابته ـ بإذن اللـه ـ : أن النفس كانت طاهرة مثلها مثل الروح ، وكان كلتاهما في عالم الفضيلة ( العالم المثال ) ، بيد أن النفس ارتكبت معصية تجاه الخالق ، فـ : ( عوقبت ) بإنزالها إلى عالم الرذيلة ( الأرض ) فبدأت قصة الخلق ، أي أن هناك عالم الفضيلة ( العالم الإلهي ) وتمثله الروح ، وهناك عالم الرذيلة ( عالم الأرض ) وتمثله النفس ، ومن هنا ينتقل ما هو طاهر إلى أصله ، ويبقى في عالم الرذيلة ما هو خال من الفضيلة في غالبه الأعم ؛ ولذلك وصفت النفس بأنها أمارة بالسوء ، ولم توصف الروح بذلك .
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
رد: ما الفرق؟؟؟:
مشكورة على مواضيعك المتميزة
سأكون مريمية- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 560
السٌّمـــــعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
العمر : 36
رد: ما الفرق؟؟؟:
شكرا لمرورك اختاه
ارجو اضافة المزيد من الفروق؟
ارجو اضافة المزيد من الفروق؟
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى