نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترّجل إلا غبا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترّجل إلا غبا
بسم الله الرحمن الرحيم
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترّجل إلا غبا
ّ" نهى عن الترّجل إلا غبا " حديث صحيح
( حم -3) عن عبد الله بن مغفل [ صحيح الجامع الصغير وزيادته / 2ص : 1158]
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في سلسلة الهدى والنور شريط رقم : 708
الإمتشاط كل يوم هو المنهي عنه
أما غبا يعني يوم إيه , ويوم لا , هذا جائز .
قال الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة
حديث رقم -502-
[ كان ينهانا عن الإرفاه قلنا ما الإرفاه قال الترجل كل يوم ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى يرويها الجريري عن عبدالله بن برده أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال إني لم آتك زائرا وإنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم . فرآه شعثا فقال مالي أراك شعثا وأنت أميرالبلد قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير الإرفاه . ورآه حافيا فقال ما لي أراك حافيا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا . ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) . ( غريب الحديث 1 - الإرفاه هو كثرة التدهن والتنعم وقيل التوسع في المشرب والمطعم أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش والحديث يرد هذا التفسير . 2 - الترجل هو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه . 3 - غبا بكسر المعجمة وتشديد الباء أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد كراهية المداومة عليه 4 - شعث الرأس أي متفرق الشعر . 5 - مشعان بضم الميم وسكون الشين المعجمة وعين مهملة وآخره نون مشددة هو المتنفش الشعر الثائر الرأس . 6 - يمد ناقة أي يسقيها مديدا من الماء .
وقال في
تمام المنة في التعليق على فقه السنة
وأما اضطراب المتن فذلك ظاهر من الروايات المتقدمة ويمكن تلخيصها بالوجوه الآتية : الأول : رواية النسائي المرفوعة : وأن يترجل كل يوم .
الثاني : رواية مالك : فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين .
الثالث : رواية عطاء : وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا .
الرابع : رواية إسماعيل المرفوعة : أكرمها وادهنها .
فهذا - كما ترى - اضطراب شديد لا يمكن التوفيق بين هذه الوجوه إلا بترجيح وجه منها ولا سبيل إلى ذلك لضعف أسانيدها كما رأيت فلا بد من تلمس المرجح من خارجها .
وقد وجدنا حديثين : الأول : نهى عن الترجل إلا غبا .
والآخر : كان ينهانا عن الإرفاه : الترجل كل يوم .
وهما مخرجان في " الصحيحة " ( 501 و502 ) .
ومن الواضح أن الأول يبطل الوجه الأول ويرجح عليه الوجه الثالث .
وأن الحديث الآخر يؤكد بطلان الوجه الأول وأرجحية الوجه الثالث .
والخلاصة أن الروايتين اللتين ذكرهما المؤلف عن أبي قتادة وجابر منكرتان سندا ومتنا فلا يعتمد عليهما ولا يجوز الأخذ بما فيهما مما يخالف الحديثين الصحيحين المذكورين آنفا .
و سئل الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
السؤال :
النهي عن الترجل الا غبا هل هو عام أم خاص بالرجال ؟
الجواب :
الظاهر أنه خاص بالرجال . فإن المرأة مطلوب منها التزين للزوج في كل وقت .
المصدر : فتح الرب الودود ج2 ص409
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترّجل إلا غبا
ّ" نهى عن الترّجل إلا غبا " حديث صحيح
( حم -3) عن عبد الله بن مغفل [ صحيح الجامع الصغير وزيادته / 2ص : 1158]
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في سلسلة الهدى والنور شريط رقم : 708
الإمتشاط كل يوم هو المنهي عنه
أما غبا يعني يوم إيه , ويوم لا , هذا جائز .
قال الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة
حديث رقم -502-
[ كان ينهانا عن الإرفاه قلنا ما الإرفاه قال الترجل كل يوم ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى يرويها الجريري عن عبدالله بن برده أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال إني لم آتك زائرا وإنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم . فرآه شعثا فقال مالي أراك شعثا وأنت أميرالبلد قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير الإرفاه . ورآه حافيا فقال ما لي أراك حافيا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا . ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) . ( غريب الحديث 1 - الإرفاه هو كثرة التدهن والتنعم وقيل التوسع في المشرب والمطعم أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش والحديث يرد هذا التفسير . 2 - الترجل هو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه . 3 - غبا بكسر المعجمة وتشديد الباء أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد كراهية المداومة عليه 4 - شعث الرأس أي متفرق الشعر . 5 - مشعان بضم الميم وسكون الشين المعجمة وعين مهملة وآخره نون مشددة هو المتنفش الشعر الثائر الرأس . 6 - يمد ناقة أي يسقيها مديدا من الماء .
وقال في
تمام المنة في التعليق على فقه السنة
وأما اضطراب المتن فذلك ظاهر من الروايات المتقدمة ويمكن تلخيصها بالوجوه الآتية : الأول : رواية النسائي المرفوعة : وأن يترجل كل يوم .
الثاني : رواية مالك : فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين .
الثالث : رواية عطاء : وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا .
الرابع : رواية إسماعيل المرفوعة : أكرمها وادهنها .
فهذا - كما ترى - اضطراب شديد لا يمكن التوفيق بين هذه الوجوه إلا بترجيح وجه منها ولا سبيل إلى ذلك لضعف أسانيدها كما رأيت فلا بد من تلمس المرجح من خارجها .
وقد وجدنا حديثين : الأول : نهى عن الترجل إلا غبا .
والآخر : كان ينهانا عن الإرفاه : الترجل كل يوم .
وهما مخرجان في " الصحيحة " ( 501 و502 ) .
ومن الواضح أن الأول يبطل الوجه الأول ويرجح عليه الوجه الثالث .
وأن الحديث الآخر يؤكد بطلان الوجه الأول وأرجحية الوجه الثالث .
والخلاصة أن الروايتين اللتين ذكرهما المؤلف عن أبي قتادة وجابر منكرتان سندا ومتنا فلا يعتمد عليهما ولا يجوز الأخذ بما فيهما مما يخالف الحديثين الصحيحين المذكورين آنفا .
و سئل الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
السؤال :
النهي عن الترجل الا غبا هل هو عام أم خاص بالرجال ؟
الجواب :
الظاهر أنه خاص بالرجال . فإن المرأة مطلوب منها التزين للزوج في كل وقت .
المصدر : فتح الرب الودود ج2 ص409
hana- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 936
السٌّمـــــعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
العمر : 36
الموقع : برج بوعريريج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى