لمحات من سيرة ام المؤمنين ** حفصة رضي الله عنها **
صفحة 1 من اصل 1
لمحات من سيرة ام المؤمنين ** حفصة رضي الله عنها **
اسمها و نسبها :
حفصة بنت امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب العدوية القرشية ،ام المؤمنين صاحبة النسب العريق و الستر الرفيع ، شقيقة عبد الله بن عمر و امها زينب بنت مظغون .
مولدها و نشاتها :
ولدت في سنة 18قبل الهجرة 610م في مكة المكرمة ،و نشات فيها ، على انها ابنة لرجل من اشراف قريش ،و اقوى اقويائها الدين يهاب جانبهم ، ويخاف منهم .
اسلامها و زواجها و هجرتها :
اسلام ابيها جعلها تعتنق الاسلام في وقت مبكر من حياتها، و لدالك بعد ان كبرت قليلا زوجت من احد السابقين الاولين الى الاسلام هو *خنيس بن خدامة السهمي ، فهاجرت معه مع من هاجر الى المدينة المنورة و عند و صولهم الى المدينة تابع الزوج الفارس جهاده ، ودالك بالقتال مع الرسول صلى الله عليه و سلم في غزوة بدر الكبرى فاستشهد متاثرا بجراحه .
الزواج المبارك و بركة الاب الحنون :
انزعج عمر الاب الحنون لما ال اليه حال ابنته التي ترملت و حملت الاحزان العظام و هي صغيرة في ريعان شبابها ، فلم يجد حلا يخرجها من دائرة الاحزان الا تزويجها ، ففكر فلم يجد افضل من ابي بكر الصديق احب الرجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو اهل لان يطلبه لابنته ، فاسرع عمر الى تنفيد ما في باله بعد ان حلت ابنته ، لكن ابي بكر لم يرد عليه وسكت ، و ما كان هدا السكوت ليثني عمر عن المحاولة مرة اخرى ن ولكن هده المرة مع عثمان بن عفان و الدي اصبح ارملا بعد وفاة زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و من لا يطمع في مصاهرة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم مصاهرته ، فساله ان يتزوج حفصة لكنه ايضا لم يوافق على دلك ، فاثارت هده المواقف غضب عمر المحتار بسبب رفض صاحبيه لابنته الشابة التقية ، لدلك دهب لسيد البشر الدي ارسل رحمة للعالمين ، يشتكي اليه و يبث همه الدي اثقل كاهله ، فزف اليه البشرى صلى الله عليه وسلم فقال :
* قد زوج الله عثمان خيرا من ابنتك ، و زوج ابنتك خيرا من عثمان *
فسعد عمر بدلك ايما سعادة و تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة في شعبان سنة ثلاث من الهجرة ، اما عثمان فقد تزوج ام كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لدلك لم يستطع ان يقبل الزواج بحفصة و اما ابو بكر الصديق فقد اعتدر لعمر و بين له السبب الدي جعله يسكت ، حيث انه كان يعلم بنية الرسول صلى الله عليه وسلم في الزواج منها ، و ما كان ليفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضي عمر رضي الله عنه .
مكانتها العلمية :
كون حفصة زوجا لنبي هده الامة صلى الله عليه وسلم ، مصدر العلم و منبعه في هده الارض جعلها دلك تتلقى علما غزيرا صافيا ، و هدا الامر ما كان ليخفى عن القاصي و الداني لدلك تلقى عن ام المؤمنين حفصة عدد غير قليل من الصحابة و التابعين ، و نقلوا عنها ما روته عن النبي صلى الله عليه وسلم و ما افتت به هده العالمة الفقهية الربانية .
تلامدتها :
روى عن ام المؤمنين حفصة ما يقارب سبعة عشر رجلا و امراة من تلامدتها ، ومنهم :
* من الرجال : اخوها عبد الله بن عمر و ابنه حمزة .
* من النساء : صفية بنت ابي عبيد و ام مبشر الانصارية .
اتمنى ان تستفيدو و تفيدو من هده المعلومات .
حفصة بنت امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب العدوية القرشية ،ام المؤمنين صاحبة النسب العريق و الستر الرفيع ، شقيقة عبد الله بن عمر و امها زينب بنت مظغون .
مولدها و نشاتها :
ولدت في سنة 18قبل الهجرة 610م في مكة المكرمة ،و نشات فيها ، على انها ابنة لرجل من اشراف قريش ،و اقوى اقويائها الدين يهاب جانبهم ، ويخاف منهم .
اسلامها و زواجها و هجرتها :
اسلام ابيها جعلها تعتنق الاسلام في وقت مبكر من حياتها، و لدالك بعد ان كبرت قليلا زوجت من احد السابقين الاولين الى الاسلام هو *خنيس بن خدامة السهمي ، فهاجرت معه مع من هاجر الى المدينة المنورة و عند و صولهم الى المدينة تابع الزوج الفارس جهاده ، ودالك بالقتال مع الرسول صلى الله عليه و سلم في غزوة بدر الكبرى فاستشهد متاثرا بجراحه .
الزواج المبارك و بركة الاب الحنون :
انزعج عمر الاب الحنون لما ال اليه حال ابنته التي ترملت و حملت الاحزان العظام و هي صغيرة في ريعان شبابها ، فلم يجد حلا يخرجها من دائرة الاحزان الا تزويجها ، ففكر فلم يجد افضل من ابي بكر الصديق احب الرجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو اهل لان يطلبه لابنته ، فاسرع عمر الى تنفيد ما في باله بعد ان حلت ابنته ، لكن ابي بكر لم يرد عليه وسكت ، و ما كان هدا السكوت ليثني عمر عن المحاولة مرة اخرى ن ولكن هده المرة مع عثمان بن عفان و الدي اصبح ارملا بعد وفاة زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و من لا يطمع في مصاهرة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم مصاهرته ، فساله ان يتزوج حفصة لكنه ايضا لم يوافق على دلك ، فاثارت هده المواقف غضب عمر المحتار بسبب رفض صاحبيه لابنته الشابة التقية ، لدلك دهب لسيد البشر الدي ارسل رحمة للعالمين ، يشتكي اليه و يبث همه الدي اثقل كاهله ، فزف اليه البشرى صلى الله عليه وسلم فقال :
* قد زوج الله عثمان خيرا من ابنتك ، و زوج ابنتك خيرا من عثمان *
فسعد عمر بدلك ايما سعادة و تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة في شعبان سنة ثلاث من الهجرة ، اما عثمان فقد تزوج ام كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لدلك لم يستطع ان يقبل الزواج بحفصة و اما ابو بكر الصديق فقد اعتدر لعمر و بين له السبب الدي جعله يسكت ، حيث انه كان يعلم بنية الرسول صلى الله عليه وسلم في الزواج منها ، و ما كان ليفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضي عمر رضي الله عنه .
مكانتها العلمية :
كون حفصة زوجا لنبي هده الامة صلى الله عليه وسلم ، مصدر العلم و منبعه في هده الارض جعلها دلك تتلقى علما غزيرا صافيا ، و هدا الامر ما كان ليخفى عن القاصي و الداني لدلك تلقى عن ام المؤمنين حفصة عدد غير قليل من الصحابة و التابعين ، و نقلوا عنها ما روته عن النبي صلى الله عليه وسلم و ما افتت به هده العالمة الفقهية الربانية .
تلامدتها :
روى عن ام المؤمنين حفصة ما يقارب سبعة عشر رجلا و امراة من تلامدتها ، ومنهم :
* من الرجال : اخوها عبد الله بن عمر و ابنه حمزة .
* من النساء : صفية بنت ابي عبيد و ام مبشر الانصارية .
اتمنى ان تستفيدو و تفيدو من هده المعلومات .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى